[ريما]

لمْ تَكتمِل بَهْجتِي بِالمَطرِ إذْ هَطل هذَا المساءْ ،
لأنّي أعلمُ أيَّ غَيّمٍ ظَلّلني وأيَّ شمسٍ أرهَقتك ..!
ياغريبَ عينيّ ..
تأخُذني نشوةُ اللعبِ تحت الهُطولِ عبْر الأزْمنة..حتى أغدو طِفلةً ..
ترْقص تَدور..ويبتلُّ شَعْرُها.. يَغْدُو غَجرياً شقيا
نظرتُ إلى السماءِ فجأةً..وملءُ شَفتيّ دعْوة..:
يارب...
دعْ المطرَ يزورهُ ذات يومٍ قريب لأعلم أنْ صَديقي هناك برضىً يَبْتسم !
,

,
سمائيّ تُمطِر كُلما اجْتاحَت الوِحدَة أجْواء المساء ..
كُلما..عَبق المكانُ بِالصمتِ..ولا صَدى..
إلا لقُبلِ الغَيث وزُجَاجِ النَوافِذ !
هي تُمْطِر كُلما..اسْتَسقيتُ مَاءها ليَغسِل خيّبَاتِ الانْتِظار..
,
,
تغيبُ أنْت وَيَهطُل المَطر .. !!
أيّكما يُواسِيني في غِيابِ الآخر ؟
كنْ ياغريب بِمعِيّته ذَات مَساء ،
لأُدرِك أيّ متعةٍ هي ..السيرُ مَعك تَحت مِظلةٍ واحدة .