12/06/2008, 04:48 PM
|
|
مشرف رَتْلُ المزن
|
|
|
|
[ حِينَ لاَ يُفَارِقُ الحُبُّ الإِحْتِرَامْ .. }
~
سَلامٌ عليكمْ و رحمةُ اللهِ .. }
/
هذهِ خاطِرةٌ كنتُ قد كتبتها منذُ أَمَــد ( 18 / 07 / 2007 ) لأناسٍ أحبُّهم و أحترمهم كثيراً ..
و بما أنَّني أبادلكم نفسَ المَشاعرِ و أكثر ، ارتئيتُ أن أنشرها هنا لكي أعبِّرَ بها عن مَدى حُبِّي و احتِرامِي لكم و لأقلامكمْ ..
فإنَّهُ ليست لديَّ طريقةٌ لإثباتِ ذلكَ ، إلاَّ إهدائكم باقاتٍ من كَلماتْ ..
فأرجو أن تتقبَّلوها مِنِّي بالقَبولِ و الرِّضَى ..
أخوكمْ / أسامة السَّـطَـفِـي .. ×
*
هل تعلمونَ قدرَ مكانتكمـْ عندي ..؟
ربَّمـــا .. و ربَّمـــا ..
°
يا منْ أترعتمـْ كؤوسي بالحفاوةِ المِضيافهْ ..
فاستقَيْتُ منها حتَّى الثَّمالهْ .. و ما أحلاها من ثمالهْ ..
يبقى بها العقلُ مُدركاً للملموسْ ..
و تتلمَّسُ بها خَفَقاتُ الرُّوحِ كلَّ محسوسْ ..
من جمالٍ لا يُرى لهُ أُفقْ ..
أظنُّني لمـْ أحسنَ النَّقلَ و تفسير ما جرى لي ..
و لكنَّ الشيءَ الذي أستيْقنهُ و لا أظنُّهْ ..
هو أنَّ فُؤادي ينبض بشدَّةٍ في هاته اللَّحظهْ ..
°
أخْبرتُ عنكمـْ جيراني .. و أقراني ..
لا لِشيْءٍ ..
إلاَّ لِيُقاسمونني اهتمامي بكمـْ ..
و لِيعلموا مدى تعلُّقي بأخوَّتِكمـْ ..
و مع هذا ..
أعتقدُ أنَّهمـْ لن يعوا مِقدار معزَّتي لكمـْ ..
و كمـْ تتناثر حولي الرَّياحينًُ و الزَّنابقْ ..
و يُرشُّ فوقي ماء الزَّهْرِ و الشَّقائقْ ..
حينَ أكونُ معكمـْ .. أو أذكرُ أطْيافكمـْ ..
تُداعِبُ نفسي .. و تأخذها إلى هُناكـْ ..
حيثُ الصِّدقُ و المودَّهْ .. و الإخْلاصُ و التَّقديرْ ..
فأهمسُ لكمـْ بصوتٍ خافتْ .....
ليتكمـْ تبقونَ قُربي ..
°
رسمتُ لكمـْ بيدي التي تكتب لأجلكمـْ الآنْ ..
صورةً في الفضاءِ الفسيحْ ..
على إطارٍ ليسَ لهُ زوايا و لا حُدودْ ..
بِريشةٍ استعرتها من فتائِلِ خُيوطِ الشَّمسِ الذَّهبيَّهْ ..
و ألْوانٍ تكرَّمـَ بها عليَّ الطَّيْفْ ..
كذلكـَ الْغمامـْ .. قدَّمـَ لي خِدْمةً جليلهْ ..
إذْ ألحَّ على أن يكونَ خلْفِيَّةً لرسمي ..
مع أسْرابِ الإوَزِّ المُهاجرهْ ..
أخْجلني تعاونهمـْ .. و لمـْ أجد بُدًّا من شُكرهمـْ ..
أمَّا صورتي .. فأودعتها قلبي ..
و خَتَمْتُ عليها بِحُبِّي ..
و أكْملتُ حياتي .. قاطعاً دربي ...
[ .. أُحِ ـبُّكمـْ .. وَ .. أَحْ ـتَرِمُكُمـْ .. ]
°
|