عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12/06/2008, 04:48 PM
الصورة الرمزية أسامة بن محمد السَّطائفي
أسامة بن محمد السَّطائفي أسامة بن محمد السَّطائفي غير متواجد حالياً
مشرف رَتْلُ المزن
 



أسامة بن محمد السَّطائفي has a reputation beyond reputeأسامة بن محمد السَّطائفي has a reputation beyond reputeأسامة بن محمد السَّطائفي has a reputation beyond reputeأسامة بن محمد السَّطائفي has a reputation beyond reputeأسامة بن محمد السَّطائفي has a reputation beyond reputeأسامة بن محمد السَّطائفي has a reputation beyond reputeأسامة بن محمد السَّطائفي has a reputation beyond reputeأسامة بن محمد السَّطائفي has a reputation beyond reputeأسامة بن محمد السَّطائفي has a reputation beyond reputeأسامة بن محمد السَّطائفي has a reputation beyond reputeأسامة بن محمد السَّطائفي has a reputation beyond repute
افتراضي [ حِينَ لاَ يُفَارِقُ الحُبُّ الإِحْتِرَامْ .. }




~
سَلامٌ عليكمْ و رحمةُ اللهِ
.. }

/

هذهِ خاطِرةٌ كنتُ قد كتبتها منذُ أَمَــد ( 18 / 07 / 2007 ) لأناسٍ أحبُّهم و أحترمهم كثيراً ..

و بما أنَّني أبادلكم نفسَ المَشاعرِ و أكثر ، ارتئيتُ أن أنشرها هنا لكي أعبِّرَ بها عن مَدى حُبِّي و احتِرامِي لكم و لأقلامكمْ ..

فإنَّهُ ليست لديَّ طريقةٌ لإثباتِ ذلكَ ، إلاَّ إهدائكم باقاتٍ من كَلماتْ ..

فأرجو أن تتقبَّلوها مِنِّي بالقَبولِ و الرِّضَى ..

أخوكمْ / أسامة السَّـطَـفِـي .. ×

*

هل تعلمونَ قدرَ مكانتكمـْ عندي ..؟


ربَّمـــا .. و ربَّمـــا ..


°

يا منْ أترعتمـْ كؤوسي بالحفاوةِ المِضيافهْ ..

فاستقَيْتُ منها حتَّى الثَّمالهْ .. و ما أحلاها من ثمالهْ ..

يبقى بها العقلُ مُدركاً للملموسْ ..

و تتلمَّسُ بها خَفَقاتُ الرُّوحِ كلَّ محسوسْ ..

من جمالٍ لا يُرى لهُ أُفقْ ..

أظنُّني لمـْ أحسنَ النَّقلَ و تفسير ما جرى لي ..

و لكنَّ الشيءَ الذي أستيْقنهُ و لا أظنُّهْ ..

هو أنَّ فُؤادي ينبض بشدَّةٍ في هاته اللَّحظهْ ..

°

أخْبرتُ عنكمـْ جيراني .. و أقراني ..

لا لِشيْءٍ ..

إلاَّ لِيُقاسمونني اهتمامي بكمـْ ..

و لِيعلموا مدى تعلُّقي بأخوَّتِكمـْ ..

و مع هذا ..

أعتقدُ أنَّهمـْ لن يعوا مِقدار معزَّتي لكمـْ ..

و كمـْ تتناثر حولي الرَّياحينًُ و الزَّنابقْ ..

و يُرشُّ فوقي ماء الزَّهْرِ و الشَّقائقْ ..

حينَ أكونُ معكمـْ .. أو أذكرُ أطْيافكمـْ ..

تُداعِبُ نفسي .. و تأخذها إلى هُناكـْ ..

حيثُ الصِّدقُ و المودَّهْ .. و الإخْلاصُ و التَّقديرْ ..

فأهمسُ لكمـْ بصوتٍ خافتْ .....

ليتكمـْ تبقونَ قُربي ..

°

رسمتُ لكمـْ بيدي التي تكتب لأجلكمـْ الآنْ ..

صورةً في الفضاءِ الفسيحْ ..

على إطارٍ ليسَ لهُ زوايا و لا حُدودْ ..

بِريشةٍ استعرتها من فتائِلِ خُيوطِ الشَّمسِ الذَّهبيَّهْ ..

و ألْوانٍ تكرَّمـَ بها عليَّ الطَّيْفْ ..

كذلكـَ الْغمامـْ .. قدَّمـَ لي خِدْمةً جليلهْ ..

إذْ ألحَّ على أن يكونَ خلْفِيَّةً لرسمي ..

مع أسْرابِ الإوَزِّ المُهاجرهْ ..

أخْجلني تعاونهمـْ .. و لمـْ أجد بُدًّا من شُكرهمـْ ..

أمَّا صورتي .. فأودعتها قلبي ..

و خَتَمْتُ عليها بِحُبِّي ..

و أكْملتُ حياتي .. قاطعاً دربي ...


[ .. أُحِ ـبُّكمـْ .. وَ .. أَحْ ـتَرِمُكُمـْ .. ]

°

 
توقيع :  أسامة بن محمد السَّطائفي
رد مع اقتباس