/ .. سَــلامٌ عليكمْ .. و رحمةُ اللهِ و بركاتهُ ..×
نأملُ فيكمُ الخيرَ و الصلاحَ يا شبابَ الإســلامْ ..
فكونوا كذلــكْ ../
[ يا لَهفَ نَفسِــي .. }
أيُّ خَطبٍ أصمَى نُفُوسَ الشَّبابِ ؟
كيْ يَضِيعُوا فِي طريقِ الهَلاَكِ
دربُهُمْ أضحَى مُوحِشاً ذا ظَلامٍ
لمْ تُلأْلأْ فيهِ نُجومُ الفَكَاكِ
قلَّدُوا الغَرْبِيِّينَ في كلِّ شيءٍ
بلْ وَ حتَّى في سَكْنِهِمْ وَ الحَرَاكِ !
كيفَ باعُوا ما أُرِثُوا من فَخَارٍ ؟
و اسْتَحَبُّوا السُّفْلى مَكانَ السِّمَاكِ ؟!
حِينَها ... هلْ نرضَى بِأَنْ يستمرُّوا
فِي مَآسٍ ، ضُمِّنَتْ فِي الشِّبَاكِ ؟
لا وَ رَبِّي لا نرتضِي أن يكُونُوا
إِمَّعاتٍ تسعَى إلى الإِنْتِهَاكِ
بلْ نُرَوِّي أرواحَهُمْ منْ معينٍ
ذِي صَفَاءٍ منْ مِثْلِ طُهْرِ المَلاَكِ
كيْ يُعِيدُوا أمْجادَ تارِيخِ جيلٍ
سادَ أرْضَ الدَّيَّانِ بِالإِمْتِلاَكِ
*
و نظمهُ ، أسامة بن ساعو / السَّـطَـفِـي ..×
الأحــدْ ، 25/11/2007 - و عُدِّلتْ بعدَ ذلكْ ..