عرض مشاركة واحدة
قديم 08/06/2008, 11:36 AM   #83
ليلى العيسى
"[البَنَفْسَجْ]"
 
الصورة الرمزية ليلى العيسى
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي مشاهدة المشاركة
ليلى تنتابني حالة من اللاوعي بما حولي
عندما أدخل مكتبة و أرى الكتب مصفوفة
على الأرفف..
يا الله! شعور لا يوصف أود لو أقتنيها جميعاً
و دائما تصيبني الحال التي أصابتكِ فأكون بصدد
البحث عن كتاب و تقع عيني على كتاب آخر
فأصرف نظري إليه و أتفحصه..
من مواقفي الطريفة
أذكر أنني في مرة من المرات ذهبت إلى مجمع
تجاري كبير يحوي مكتبة ضخمة لبيع الكتب..
اشتريت المجموعة الكاملة للشاعر ( فاروق جويدة)
و حان وقت الصلاة و خرجنا من المكتبة للعودة بعد انقضاء الفرض
و في الاستراحة أخرجت المجموعة و بدأت أقرأ و الكل ينظر
إليّ بين محدِّق و مختلس و مندهشٍ و مشفق!
و في هذه الأثناء تقدم مني صبي صغير (متسول)
و ناولني ورقة قد كُتب عليها شكواه من الفاقة و العوز إلخ آخره
و هذه الظاهرة قد بدأت تتفشى في جسد المجتمع..
و من شدة انسجامي في القراءة و انهماكي في التجديف
في قصيدة استهوتني..أخذت الورقة من الصبي و بعد أن قرأتها
أودعتها بين صفحات الكتاب الذي بين يدي دون أن أنطق بكلمة
فما كان من المتسول إلا أن انتهرني و طلب الورقة و انصرف!

شكراً ليلى سأبدأ رحلة البحث عن الديوان الموصى بقراءته
لا شك أنه ممتع..
القصّة طريفةٌ بحقّ،
تروقني المعارضْ الدوليَّـة
لأن لا شيءَ فيها سوى الكتبْ .. الكتبْ،!
أحسدهم .. و أظلّ متفرجة على الكتب التي يجلسون أمامها
أضحكني فقط أحدهم .. قال لي قرأت كلّ هذه الكتب المعروضـة في فترة فراغي
فـ ازددت حسدًا له !
الوقت الّذي يمضي بين الكتبِ يا سودة
لا ندَم على هروبهِ منّا البتة البتة،

على ذكر فاروق جويدة
لكمْ ديوان (لأنّي أحبّك) ،

http://leila1509.googlepages.com/-.pdf

سودة لكِ
ليلى العيسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس