عرض مشاركة واحدة
قديم 06/06/2008, 11:07 PM   #6
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي


يا جرح ! لا تكبر ترى اثيابك اجداد !=توّك طري ّ العود والعمـر بـدري !!
يا جرح ! حتى الموت لفناك ما فاد !=وانا عزاي ان مت يرتاح صـدري !
الضيقة اللـي تالـي الليـل تنعـاد=اتبع رضاها ! خوفي الناس تـدري !
طفل الضما الى نفـى سلـوة الـواد=بيتي نفى من سـود الايـام جـدري
عيب الهدايا صَمْت يشبه لـه اعيـاد=من وين مرّ العيد ! والله ما ادري !!


عندما أقرأ هذه الأبيات أجدني أمام أنثى تصارع مهجتها
المكسورة و تعالج جراح النفس بمهارة طبيبٍ بارع متمرس



في جرأتي بالحق تحسب لي اسيـاد=وانا أشد ّ من الحيا بيـن خـدري !
وفي هقوتي بالشعر تاريـخ لاحفـاد=ما هو مجرد بـوح ينسـاب هـدري
وش ينفع المشهور لو يملك ابـلاد !=ما للشعر قيمه إلى طـاح قـدري !
ويا جرح ! كان الموت لفناك ما فاد !=جعل الذي ما قد درى اليوم يـدري !
ثمَّ تعود المهرة الأصيلة إلى شموخها فتشمخر بخيلاء الحكمة
و عزة الحرة الأبية في المنبت الحسن..

أغراب أو أشجان العبد الله اختر من الاسمين أيهما شئت
لتحلق في رحلة فضائية على صهوة الشعر
تسابق بها الغيوم في عليائها,, حيث لن تجدها إلاّ
في مواطن الإباء و العفة عالية المراقي،،

أهلاً و لا تكفيكِ التراحيب يا أشجان يا عذبة
خلقاً و حرفاً


توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً