الموضوع: أحاول النوم
عرض مشاركة واحدة
قديم 05/06/2008, 10:21 PM   #3
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

يا الله يا سلاف الشعر..

حسناء من حسناوات قريضك ترفل في الحرير
و تخطر في الابريسم و حولها الدمقس و الديباج
هذه هي القصيدة العصماء من العتاق الغر..
ذكرتني يا أخ الحرف في حديثك عن النوم
و استلابه من جفن المعنى
بقطعة من رائعة ناجي (الأطلال) في قوله:

أيها الشاعر تغفو
...........تذكر العهد فتصحو
و إذا مالتأم جرحٌ
..........جدَّ بالتذكارِ جرحُ
فتعلم كيف تنسى
.........و تعلم كيف تمحو
أ وَ كُلُّ الحُبِّ في رَأْيِكَ
............. غُفْرَانٌ وَصُفْحُ


و قد رأت السيدة أم كلثوم كوكب الشرق
أن تستبدل (الشاعر) بــ (الساهر )
و لا أدري لمَ استبدلتها مع انه وصف العاشق
و الشاعر أبلغ...
ربما حفاظا على جو الأغنية..

يا الله و كما قيل: ( ويل للشجي من الخلي..)

لا يعرف الشوق إلا من يكابده
.........و لا الصبابة إلا من يعانيها

كان الله في عون المحبين فهم فريسة السهاد
خصوم الكرى,,مظنة السهر
و أعظم حب نترك من أجله مضاجعنا و نهجر فيه نومنا
هو حب الله عز وجل و مناجاته بالأسحار..

أنعشت الذائقة و أيما إنعاش..!
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس