*
.
.
.
لو كانت جميع أيامنا فرحا و صفاءا و هناءا لمقتتها نفوسنا و مجَّتها
و لو كانت حزنا و كدرا و مشاكلا لقنطنا من الحياة و يأسنا منها و لمُتْنا غما و نكدا
فالحمد لله الذي جعلها أياما متداولة : حزنا بعد فرح ، لكي نعلم ما يُعانيه المرضى و ذوو العاهات و الآفات و الهموم
و فرحا بعد حزن لكي لا نقف و نقنط فنقول قد إنتهت الدنيا ، بل هناك أمل
و الله - سبحانه و تعالى - هو الخالق للنفس البشرية و الأعلم بمكنوناتها ..
.
.
.