عرض مشاركة واحدة
قديم 01/06/2008, 08:16 PM   #3
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

لله هذه المئوية التي ترمل
في أفق البيان رملاً!
هنا جرى بحر الشعر رهواً
في أعماقه الدر كامنٌ و مستخرج
في قوافٍ متعددة المشارب أربعاً
أربعاً، و بين كل أربعة أبياتٍ و أربعة،
عسلٌ صافٍ و شهدٌ معقود..
يقطر من الحروفِ تقاطر الماء
العذب الزلال من سواري المزن..

سيدي لقد قرأنا سابقاً قصيدة( الرّجفةُ الكبرى ) ..هنا
و لم ندرِ أن ثمّت ديواناً يحمل اسمها
موسوما به..
فهاتِ اسكب رحيقك ههنا
حَدِّثــُونــِي عَنْ كِتَابٍ أحَدِّثكُمْ
إن كان الديوان مطبوعاً و إن لمَّا، فإنّا ناظرونَ إناه..

تحية بحجم عطاءات الأدب الأصيل..
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس