الكذب يقل ويزداد حسب الامكنة والشخوص فلكل بيئة ظروفها السائدة.. سأضرب لك مثلا حيا..
كنا في الجيش وكنت ضابط صف معلم هندسة عسكرية .. وقوانين الجيش صارمة .. بأختصار شديد فعلت شيء كانت الغاية منه انسانية والله يعلم بذلك لكنه أنقلب الى خطيئة.. كان بأستطاعتي النكران وانجو بفعلتي لكن ضميري يؤنبني وأنا ذاهب الى مكتب قائد السلاح وهو العميد زاحم جهاد مطر(خبير ازالة المتفجرات في وزارة الداخلية حاليا) .. وقفت أمامه وقلت له الموضوع بالتفصيل وبكل صدق.. نظر بوجهي متسائلا فبادرته بالاجابة..(لم اعرف الكذب يوما وأعلم انني مخطئ وسأعاقب).. تبسم وقال لي.. أذهب وخذ اجازة ولا تنسى أن تجلب لي معك تمر برحي من البصرة..
المهم ياهند أنا أنفي كبير لكني لا ولن ولم أكذب...
شكرا ياهند على مواضيعك ذات السهل الممتنع