سيدتي الكريمه وأنا أقرأ مقالك الرائع تذكرت واقعة سلا الجزور
وذود فاطمه عن أبيها صلى الله عليه وسلم وهي طفلة وبكائها
ومن ثم جال خاطري بتهم ٍ كثيرة قيلت على محمد صلى الله عليه وسلم
ولكن دعونا نتذكر أيضا ماذا فعل رسولنا الكريم لم يهتم بالرد الكلامي
والمهاترات كنت مازلت أكرر وأقول وأردد الحديث
عن سب الشيطان فإنه يتعاظم وينتفخ وهؤلاء يتعاظمون
حالهم حال إبليس فهل نسبهم أو نتعرض لصليبهم بوضع
تواقيع عليها صورة قدم وكأنها تدوس علمهم أظنها تصرفات
خاطئة .. نحن المسلمون لا نعامل هؤلاء بالمثل فكلامهم
عنا لا نثبته بأفعالنا وكلامنا وسبهم كما سبونا
بل نعمل لكي نكون مسلمين حقيقيين الحكمة والموعظه الحسنة
قبل أيام كنت آشاهد وجها أفتقدناه كثيرا " أحمد ديدات " رحمه الله
فكر الحديث وفن الحوار لا تهييج ولا تستفزه التهم يركز حول
محور الرساله المحمديه وهدفها الأسمى ولذا فالمقاطعه
الاقتصاديه مهما بلغت فليست ذات معنى دام أن أولى الخطوات
الحقيقية لم نبدأها وهي ( نحن ) إصلاح واقعنا دعيهم
يقولوا يصوروا ما يشاؤون المهم أن نكون ربانيين ( لا إرهابيين )
وأن نعمل لتضميد جراحنا عرفنا لديهم مكائد لديهم بروتو كولات
ثم بعد أن عرفنا ما المهم ما نتيجة هذه المعرفة !!
نواح,, ندب ,,حظ عاثر ,,سبهم شتمهم الأهم هو ما ذا نصنع ؟
علينا البحث فقط لخروج من عنق الزجاجه عن تحقيق كلمة
( أقم الإسلام في نفسك يقم على أرضك ) .
فتحية : أثرت الشجون لك التحية العبقة ........