عرض مشاركة واحدة
قديم 28/05/2008, 03:23 AM   #17
هند بنت محمد
شذرات لؤلؤ
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد صلاح مشاهدة المشاركة

أفكر بأن الموهبة الأصيلة تشير إلى تمكنها بدءاً من عناوينها
تلك اللافتات الكبيرة للنصوص التي يفترض ألا تنفصل عنها
و(بطاريق تتزعنف بأجنحة مقصوصة) عنوان غرائيبي لافت
وهو لوحده يقول الكثير ، له دلالاته الكبيرة ،
وذلك ما حرضني في البدء للدخول في فضاء النص..
::
:
::
وحيث كان لي من العنوان ما يشيء بنص غير عادي
فإني بعد القراءة وجدت في النص أكثر مما هو غير عادي
وكيف وهو يتناول قضية غائرة في قلب الإنسانية التي تعي
وبلغة مدهشة وإستخدامات إسلوبية في غاية الإتقان ..
::
:
::
أمام مثل هذا النص لا مجال للإطراء الإنشائي
فإما أن نكتب ما يستحقه وإما أن نكتفي بضمه للروح بصمت
وأن نضم الإبداع بالروح يعني أن ننصفه قراءة جادة
أن لا نخرج منه كما دخلناه..
::
:
::
(ولـ ( هزي يانواعم )
ثيرانٌ تنتظر الثوره .. لتـثأر ..!)
ستظل تهز النواعم من الرجال والنساء يا هند
لأن مثل هذا الإستشراف لفداحة مصير الخور
لا يدور في خلدها
وهو إن حدث
يبدو أنه غير قادر على (هز) الجماجم
لأنها صارت خارج مدار التأثر..
لقد صرنا نتفرج على القتل اليومي ببلادة
بدون أن يرف لنا جفن..
في حين أننا ننتفض جيداً، تشرئب عروقنا إنتشاء
إذا تعلق الأمر بما ليس له علاقة بالعقل والقلب..


تقديري كبير لهكذا كتابة بالوعي الفادح



لحضور مثل هذا النور
تنحني الاقلام وتبتهل السطور
فشكراً لأنك بددت وحشة الاحساس بهذا الطهر
فـ بك يسمو المكان حين يجردنا الهامش من معنى الحضور





توقيع :  هند بنت محمد

 


لَيتَهُم يَعلمُون
اَنّ ذَا الحَرف مَاهو
اِلا مُضغة مِن سَيل عَرمْرمٍ مجنُون
يَنبَع مِن ذَا القَلب وَيَصبّ فيه
ويَنكَأ هَاهُنا نَبضٌ كَم تَدثّر بحيَاء المَرمر
عَن كُل عَينٍ مَكنُون
وَ .. سَيعلمُون .. !



شـَـذَى اَلْتـُـفَاحْ
هند بنت محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس