الموضوع: يا ربّ
عرض مشاركة واحدة
قديم 25/05/2008, 04:52 AM   #2
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

زياد الخالدي
شاعرنا الغائب..
أهلا بعودتك بعد طول هجر لسحائب المطر..
ما أجمل موضوع النص
و ما أسمى الغاية التي من أجلها نُظمت القصيدة
فالمناجاة و الابتهال من أرقى الموضوعات الأدبية
التي يطرقها صاحب البيان..
كم نحن بحاجة إلى الخضوع و الاستكانة بين يدي الله
و الرجوع إليه لتستعيد النفس سكينتها و اطمئنانها
فلا راحة في ظل المعاصي
و لا طمأنينة إلاّ في جنب الله
حلقنا مع نصك بعيداً إلى عالم الروحانية و النفحات الإيمانية
جعلنا الله و إياكم من التايبين الأوّابين..

ملاحظة:
أرجو أن يتسع لها صدرك..
النص بحاجة للمراجعة العروضية و النحوية
لا سيما فيما يتعلق بالقافية..

جلَّ الشكر و التقدير..

توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس