عرض مشاركة واحدة
قديم 25/05/2008, 02:56 AM   #40
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماءْ آل عَمرْ مشاهدة المشاركة
ليلَة الأمس, لم يغلب النوم أمّي قطْ..!

وبقيت طيلَة الساعات المتأخّرة إمّا تصلّي وتبتهل بالدعاء وإمّا تراقبني من بعيد وشيءٌ من قلق يبدو واضحً ـا على مُحيّاها..!

"ألا تشفع لكِ كلّ الساعات التي أمضيتها بالدّراسة, بساعتين للنّوم..!" تساءلَت أمّي

ابتسمتُ وشعورٌ رقيقٌ استثنائي يسكنُ قلبي.. أمّي.. لا تقلقي فأنا سأكون بخير..!

تظاهرت بأنّي أجمّع اشيائي, حتّى تظنّ أنّي أنهيتُ الدراسة وسأخلد للنوم..!

شعرتُ بها لا تصدّقني.. قبّلتُ جبينها ووعدتها أنّي سأنام حتى الصّباح..!

أنهيتُ الامتحان وتوجّهت للمَخرجْ..! أمسكتُ (الموبايل) ووجدتُ أنّ هناك 6 اتصالات لم يرد عليها..!

ولا عَ ـجب أنها كلّها من أمّي..!

[يحقّ لأمّي أن أجني ثمارَ سهرها معي نجاحًا وتفوّقًا ان شاء الله]..!



أحبّك يا منبَع النّور والأمل..!

أسماء.!
يا سلالالالالام
يا أسماء عزفتِ على إيقاعات الرحمة
قلب الأم أرحب من فضاءات ما وراء الخياء!

ليحفظ الله لكِ والدتكِ و ليحميكِ لها
و نحن و أمهاتنا كذلك..

أدعو لكما من قلبي..
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس