*
وَ أتنفَّسُكِ يا هواءَ إحساسِي ..
وَ نَبضَ وُجدانِي المُرهفْ ..
أتلمَّسُ حُبَّكِ كباقاتِ الياسمينِ نقاءاً و طُهراَ ..
خَيالُكِ يُداعِبُ طَيفِي ، في مَضارِبِ الغُربة ..
في غُربةِ الرُّوحِ أو البدن ، تُسامرينني بلا ملل ..
فالسُّهادُ في تلكَ الحالِ هو همزة وصلنا و نُقطة تلاقينا ..
فما أحلى الأرَقَ ، إن كانَ من أجلكِ يا أمِّي ..