* سَــلامٌ عليكُمْ ؛ وَ رحمـةُ اللهِ و بركـاتـهُ ..×
على الرُّغمِ من قوَّةِ المُعارضَــهْ ..
و صُعوبـةِ المهمَّــة ..
و قِلَّــةِ المُناصِــرْ ..
و كثرةِ المُثَبِّطِيــنْ ..
.. فَـعَـلْـتُـهَـا
أَتَــيــتُ يــا رَبِّــي وَ قَـلْـ=ـبِي ، قَدْ هَمَـى لَـوْماً دَمَا
وَ خَطْــوُ أَقْدَامِــي يُـرَى=مُسْـتَــثْــقَــلاً ، كَــأَنَّــمَا
كَانَتْ ذُنُـوبِــي صَــفَــداً=وُثِّقْـتُ فِيـهــا مُـلْــجَــمَا
تَــجُــرُّ أوْصَـابـاً لَــهــا=تَــزيــدُ مـا زادَ الــنَّـمَا
رِيَاضُ أُنْسِي أجْـدَبَـتْ=تَـرُومُ هَـطْـلاً بَـلْـسَـمَا
وَ الجِسْــمُ يَأْمَـلُ انْتِشَا=لاً مِـنْ ضَــلالٍ أَظْلَـمَا
مَـعِـي رَجَـاءٌ لمْ يَخِبْ=وَ لمْ يَكُنْ مُـسْـتَـسْـلِمَا
فِــيــكـَ إِلَــهِــي دائِـمٌ=دُونَ غُـــرورٍ أُقْــحِمَا
فاجْمَعْ شَتاتَ مُهْجَـتِي=بِالصَّـفْحِ عَنِّي مُكْـرِمَا
أَنَـــالُــهُ وَ مـاءُ عَــيْـ=ـنِــي سَـالَ دَفْقًا بَعْدَمَا
فَاضَ الفُــؤادُ تَــوْبَــةً=فِــيــهَـا زَهَــا تَنَعُّــمَا
*
السَّـطَـفِـي ، 03/03/2008