الموضوع: أدبُ الوفاة !!
عرض مشاركة واحدة
قديم 18/05/2008, 11:24 PM   #15
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماءْ آل عَمرْ مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

آل المطر.. تروقني جدًا نقاشاتكم فهي بالحق محاكاة للواقع الذي نعيش..!

أنا لا أخالفكم الرأي بأنه بالفعل كَثُر المتشاعرون...! ويحق لنا تسمية اللذين لقّبوا أنفسهم بأنهم شعراء وهم لا يفقهون بالشّعر شيئا .. بالمسمّى أعلاه..!

أنا عن نفسي.. لم أكن أفقه حتّى بفن الكتابة شيئا, ولا أسمّيني اليوم كاتبة ولكن قرائتي للروايات الاستثنائية التي علمتني كيف أكتب كثلاثيّة أحلام مستغانمي الابداعية وغيرها, وتردّدي على (المنتديات الأدبية) الحقيقيّة وقرائتي لكتّاب لم تتعدّى أعمارهم العشرينات أثرت ثروتي اللغويّة كثيرًا وعوّدتني على أساليب كتابة مختلفة وكثيرة..!

للقضيّة وجهان وكلاهما مهم..! فأنا من وجهة نظري (الكتّاب, الشعراء) الحقيقيون يستطيعون مساعدة المبتدئين..! وصقل أقلام تفخر بها اللغة, لا تنعى نفسها بها..!

إنّ الأقلام الحقيقيّة تستطيع (تربية) المحابر الجّديدة التي ترغب بالاحترافْ إن صحّ التعبير..!

فليس جيّداً حصر دائرة الأدب حول مجموعة معيّنة معروفة من الكتّاب..! فصنع الكتّاب مقدورٌ عليه...!

المشكله كلّها تكمن برؤية الضعف والتغاضي عنه بل الأكثر إيلامًا مدحه وتقديره..!

لا مانع بالتّوجيه بأسلوبٍ لائق, لا يدخل لجانب قلّة الأدب ومن هنا تبدأ صناعة اللّغة الحقيقيّة..!

أعتذرْ إن كانت الفكرة في الأسطر الأخيرة غير واضحه.. حقيقة تشَوّش فكري..! نتيجة مداخلات خارجيّة.. لا علاقة للمطر بها

ستكون لي عودَة بإذن الله

للتوضيح أكثر إن كان بحاجة

شكرًا لكتابة الواقع يا عمران

أسماء
بالضبط يا أسماء أنا أضم صوتي لصوتك
و أقول هنا ينبثق دور المنتديات الأدبية الفعلي
فهي لم توجد للتسلية و تبادل العبارات و المجاملات
فقط لأقول أنني من رواد المنتديات..
يجب أن تكون الردود هادفة توضح طريقة فهم كل قاريء
للنصح ، و تقدم التوجيه و النقد البناء
للنصوص التي دون المستوى و على أصحابها
أن يتحلوا بسعة الصدر و تقبل توجيهات من هم أدرى
منهم و أكثر خبرة، فالمنتدى الأدبي تربة خصبة لتلقي
النقد الهادف، و هذا ما يجب أن يكون لأن الغرض الأول و الأخير من
الطرح هو الإفادة و الاستفادة،
و حديثي نابع عن تجربة شخصية فقد بدأتُ كتابة الشعر في ظروف قلقة
كنت بحاجة إلى النقد البناء و لكن لم أكن أتلقى سوى المديح و الإطراء
كنتُ أريد من يضع خطواتي على الطريق الصحيح ، و بالفعل فقد
هيَّأ الله لي نفساً لله هي من نفس! وجهتني إلى المنهج القويم لأسلكه
و حملت قنديل النصح و النقد الهادف الذي لم يخلُ من التوجيه و التشجيع
و علمتني كيف يجب أن يكون الشعر و كيف يجب أن يكون العقل وعاءً
للمعرفة..( جزيت خيراً ما غابتْ شمسْ، و أضاء صبحٌ و تنفَّسْ)

أما أن نطبِّل للنصوص المتهالكة باسم
المجاملة و التشجيع فهذا خطأ كبير لا يفيد الأدب و لا يشيد بناءه
بل يقوّض دعائمه،
و الخطأ الأكبر أن نتجاهل النصوص و نتغافل عن إظهار محاسنها و مساوئها
و نحجم عن وضع أيدينا على مواطن الخلل و أماكن الضعف فيها أو نمجها أو نلغيها
بحجة أنها رديئة..
لا بد من دعم المواهب فالإنسان لا يولدُ كامل العلم و لا يموتُ كامل العلم..
/
/
/
/

للحديث بقية
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس