°
" إذا كان لك صديق تحبه وتواليه ، ثم هجمت منه على ما لم يحل في نظرك
ولم يتفق مع ما علمت من حاله ، وما اطرد عندك من أعماله
أو كان لك عدو تذم طباعه ، وتنقم منه شؤونه
ثم برقت لك من جانب أخلاقه بارقة خير
فتحدثت بما قام في نفسك من مؤاخذة صديقك على الخصلة التي ذممتها وحمد عدوك على الخلة التي حمدتها
عدك الناس متلوناً أو مخادعاً أو ذا وجهين تمدح اليوم من تذم بالأمس
وتذم في ساعة من تمدح في أخرى ... "
[ مصطفى لطفي المنفلوطي ]