أمّي تغضبُ من أنوثتي الضائعة
أُمّي تُربِكُها تفاصيلُ حياتي العبثيَّـة
تَفصِلُ قُبلاتِهَا عنّي
و ترسمُ بسمتهَا خلفِيْ !
تبكيني .. حينمَا تُدْرِكُ أن صغيرتهَا كَبِرَتْ
كَبِرَتْ في لمحِ البّصرِ و هي ضائعةٌ وسطَ زحامِ الطفولة!
أمّي تبتسّمُ اللّحظَـةَ
تُطلِّ من البابِ .. و تدعو اللهَ في سريرتهَا
توقدُ في القلبِ .. قمرًا
يُضيءُ لياليّ الظلماءَ
أقسِمُ أنّي أسكنُ الجنَّـةَ .. و هي جنّة اللهِ في أرضـهِ!