اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماءْ آل عَمرْ
[ في وطني ]..!
رائحةُ موتٍ تعفّنت به كرامَة العُروبَة...!
[ في وطني ]..!
لا شيء يمتّ للحياة بصلَة, سوى أمٌّ تبكي وليدها, أو عجوزٌ تأنّ حفيدها, أو عروسٌ تنزفُ عَريسها..!
[ في وطني ]..!
رجالٌ عاهدوا الله ما عاشوا أنّه إمّا الوَطنْ وإمّا المَوت..!
[ في وطني ]..!
أرواحٌ لا تفقَهُ القسمَة على [اثنينْ] في ملكوتِ الوطنْ والحقّ حقّها..!
[ في وطني ]..!
بُكاءٌ, دُموعٌ, حُزنٌ وَعشْقٌ لِلوَطنِ غالبٌ لكُلّ هذه المَشاعرْ السلبيّة..!
[ في وطني ]..!
لمْ نَعُدْ نأمل الكَثير من أبناءْ (العُروبَة) الّتي لُطّخَ جبينها بالعارْ..!
أعتذرُ جدًا لغَزّة مدينةُ العزّة...
وأقبّل أقدامَ [فلسطينْ] حتّى تَرضى..!
أسماءْ آل عَمر..!
|
يا أسماء..
احياناً نتدثر بالصمت خيبةً عندما
يسقط شتاء الظلم القارس
و يفتُّ عظامنا برد الخزي و الخذلان..
منصورة يا قدس الإباء!
منصورة يا مسرى خير الأنبياء..