عراقي الهوى أنا..
أشمُ رائحة التراب واستطعمهُ..
واستفيق على ضفاف شط العرب لاغوص في وحل النخيل
اشعرُ برعشة الرهبان حين أصطف متناسقا قرب تمثال السياب وقبر سليمان فيضي ومسجد البصرة القديمة
اتغنى بشناشيل بنت الجلبي وأغرف من شط العشار بقعة ضوء ليُنير بعدها الضمير متناسيا كل ألم الماضي
سيدتي...
لكِ مني كل الحب والتقدير ويشرفني ان اكون متواجدا في مكان أنتِ فيه أقرأ لك واستمتع بحروفكِ