13/05/2008, 11:41 AM
|
#6
|
ابنة المطـر ..
|
..
..
وَ كأنّ الغُروبَ رَسمٌ حَيٌّ للأفُولِ .. أوْ للنّهايَة .. !
كنتُ أمشِي بِ بطءٍ اتّجاهَ الجنُوبِ .. أُعدُّ المَوتَ عدّاً في كلِّ سَطرٍ ..
تُخفقُ حوَاسّي في إيجادِ معنىً آخر للغُروبْ !
هذهِ يا فَيصَلْ .. كائنَاتُ المَوتِ التي لا تُفارقنا مُنذ التقَاطِهِم الأخِيرْ !
تصْحُو معنَا سَاعةَ الصَّحوْ .. وَ تَنامُ أيّانَ موْتَتِنا الأولىْ !
مُدهِشْ يا فَيصَلْ .. كما اعتدنَاكَ دائماً ..
|
|
|
|
|