[هند بنت محمد]

دوار يصيب القلب وغرق الى عمق الفناء
نحزن كثيراً حين نفارق من نحب
نتوجع .. نبكي .. وقد نوأد احياء في جب الهم
لكننا نعود لنفرر في زقاق الحياة بإشراقه
ايماناً منا بأن لامنطق للأبديه في هذه الحياة
كل شيئ منصرم
حتى العمر نفسه
ولايهم ان كان الالم سيجد له مرتعاً في جوفي حين كل فراق
فقد اعتادت خلاياي صبيب المر فيها
واصبح كالعقار الملازم لكل انفلونزا غياب
مايبدس القلب حقاً الى ماوراء الشمس
هو ان نذرف الدمع حين نفارقهم وجداً
نمرض .. نتأوه صمتاً .. نتراقص كالعصفور المذبوح جهراً
نرسمهم في الافق طيوفاً لم تمشي على الارض يوماً
نوراً .. مطراً .. أملاً .. ورداً .. سَرقاً
لنكتشف فجأه ..
حقيقتهم المحلولكة بضمائرهم المنعوسه
كالليل البهيم
ونكتشف ايضاً مدى غباءنا الذي جعلنا أضحوكة المكان
ولُعبة تتلقفها صروف الزمان
لم كل هذا السواد ..
لاااااا ..
ا
ع
ل
م

؟!


ياترى ..!
هل لي ان انسى يوماً
كل حروف الأسماء
وكل ملامح الأشياء يابياض