عرض مشاركة واحدة
قديم 09/05/2008, 08:35 PM   #2
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

مَنْ يُوقِظُني اللّحظةَ من مغيبك؟
و كِدتُ أموتُ بَعدَ الموتِ
لَو لمْ تُنشِدْ ذاكرتي غناءكَ الأخـيرَ
[من الطبيعيّ أن أحبّكِ]
وَ كِدتُ أحلِّقُ و نوراسِ .. الفرحِ
حينَ لامستْ ذاكرتي استدراكَ بَهجتي
[وَ لَكِنْ ...]
و أنهيتَ بِهَا ما كان حلمًا .. صغيرًا
كان يتسامَى في الخفاءْ .. ليبلغَ قمّةَ النّشوة،!
ابتلعتُ قصيدةَ حبّي .. !
و أدرتُ أنايّ شِطرَ قِبلَةِ الموتْ .. !




يا يمامة..
يا جميلة..
دائماً تحملين المعاني العِذاب مع تحليقك في الفضاء
فيشع ألق كلماتك كشمس تحارب المغيب
تبنين عشك على فننٍ أملود غض رطيب
رغم الألم المخبأ تحت ريشك الأبيض الناعم..

وكما قال الزبيري:
نكبت بما نكب العاشقون
.............و حمّلت في الحب ما حُمّلوا
هدوؤك في طيهِ مرجلٌ
............و ريشـك من تـحتهِ مشعلُ

حبيبك جارك بين الزهور
.............و بينكما دوحــةٌ تفصـلُ
أ في عالمِ الطيرِ لؤم الوشاة
............و من يتجســس أو ينقلُ؟


تحية لقلمك بحجم عطاءات الأدب.
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس