[فتحية الشبلي]

بوح


حين يحاصرني الإعياء ، وعندما يلقي الليل طيوف ظلاله ، فإني لا ألتمُس صوتك فقط ولكني أتطلع الي لمستك أيضاً ، هناك لوعة في قلبي الذي ينؤ بثقل غنائه الذي لم يسُمعه لك ، مد يدك عبر الظلام حتي أمس بها وأشعر بدفئها فلمستك تشعلني حباً




أمل


أملي هو اللقاء بك في كل لحظة
الأنتظار المرهق مزق قلبي




شعور


السماء مكسوة بالسُحب والمطر يتساقط بلا هوادة
ولا أدري .. ما الذي يتحرك بداخلي !!!؟




sms


أني أسمع وقع خطواتك وقد دخل معها رسولك الي قلبي
دعاه فلبي قلبي الدعوة بكل إمتثال





عطر


هناك رائُحة خفيفة ولطيفة جداً تُغلف أجواء قلبي
وتنم علي حضورك العذب فيه




إستيلاء


لقد أستوليت علي مملكة قلبي وفي كل يوم تحصل علي فجرك من قلبي
وتجد حبك منحوتاً في صورة حياتي






تغريد



قلبي عُصفور صغير
يغرد بحبك أنت
ينشد حبك
يطلب ودك
ويبحث في دفء راحتيك
خذ بيدي ودع الدفء يستشري في عروقيِ
أغمرنيِ عشقاً
أنثرنيِ عطراً
أزرعنيِ ورداً
أحصدنيِ حباً
أرسمنيِ حرفاً
أشعلنيِ قبساً
ودثرنيِ بدثار الحُب
وأبعد عني شبح البعد




مطر


منذ مدة ولم يهبط المطر فوق قلبي الجاف والأفق عارً وقاس
لاتغشاه السحب ولاتغرد فيه أي إشارة مبهمةٍ بمطرٍ ندي
بعيد ، فلترسل إعصارك الغاضب
دع سحب الرحمة تنحني من أعلي سماءك
لتمطر فوق قلبيِ الجاف




لقاء


عندما ألتقيتك ياحبيبي ، ترجمت عيناي ما يخيفيه ضميري ، عيناي فاضحتان ترجمت لك ترجمة فورية كل ما أكنُه لك من ودً عميق ، ونسيت بأن العين هي مرآة الشعور




غياب

في غيابك أشعر ببرودةً تعتصر زوايا قلبي ويجتاحني جيش الوقت بتثاقله وبطئه وأنا أحترق تضرعاً وشوقاً ، ولهفاً
في غيابك أشعر كأن الزمن ناراً تتلظي وتتشظي لتحصد روحيِ وتنثرنيِ كابقايا رمادً محروق
في غيابك أشعر بأن عروقيِ أضحت ظمئي، فأنت السحاب الذي يرويها بهطله
أرجوك لاتطل الغياب ، فأنت الهواء الذي أتنفسه
أنت المسافر في دميِ ، المتشظي في شرايينيِ ، الجاثم علي قلبيِ ، القابع في مخيلتيِ وفكريِ