26/04/2008, 12:57 AM
|
|
شـاعـر
|
|
|
|
أدبُ الوفاة !!
ذات غضب
و بعد محاورةٍ تشبه الموت شكلاً و مضموناً بيني و بين أحد أبطال هذه القصيدة
كان هذا الرد الغضب , أو كما وصفه صديقي رائد بـ الصاعقة الشعرية
لما حملت من أسلوبٍ مباشر في التعبير عن هؤلاء المتطفلين و أشباه الشعراء
و دمتم و دمنا في خير و بعد عن هذه الأشباه .
{أدب ُ الوفاة}
مُجامِلون و مُجامِلات
الكُلُّ يَكذِبُ في ثَبات
وَالكُلُّ يعلمُ أَنهُ
قَتَلَ القَصيدَ بِتُرّهاتٍ
كاتِبونَ و كاتِبات
و مُشَجِعونَ
و لاعِبونَ وَلاعِبات
إني أرى
أدبَ الوفاةْ
إني أرى أدباً قُتلْ
و َقصائِداً ترجو النَّجاة
و كأنَّ هذا الشِعرَ لًعبة
رُوادُها كُلُ الهُواة
قَتلوا المَشاعِر وَالشَّعور
و مزقوا أَصلَ الحياة
و تَذمروا مِن نَقدِهم
و تَعاوَنوا في إفِكهم
و تَبادلوا مِن حِقدِهم
ذَماً و شتماً في شَتات
اللاعِبونَ على الحُروفْ
يَتفاصَحونَ بِمُفرَدات
و كأنَ هذا الشِّعر فُندق
نُزلاءُهُ كالرّاقِصات
ماذا يُريدُ الدّاخِلونَ
على الحروفِ
مِن تحتِ أشلاء السُّبات
ُمتفاصِحينَ بِمُفردات
الداخِلونَ الداخِلات
الكاذِبونَ الكاذِبات
الماكِرونَ الماكِرات
الذّابِحونَ قَصائِداً
و القاتِلونَ منابِراً
وَاللاعِبونَ على الُلغات
ما يبتغي المُتطفِلون
ما تبتغي المُتطفِلات
هل مِن جَوابٍ
مُقنعٍ
يُسفي غُبار التُّرهات .
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|