عرض مشاركة واحدة
قديم 23/04/2008, 06:42 PM   #4
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

أ بعد هذا الطوفان الكاسح من المشاعر
و الإغراق في بحور العواطف المائجة بفيضان البوح،
أ بعد كل هذا ما زال الحب حنيناً؟؟

إيه يا نهى,,
ما أجمل أن يسحرنا حسن الطبيعة فنحاكيها جمالاً
بألسنة البيان و رسم الحروف شوقاً و حنيناً، و لهاً و فرحة لقاء..

لحن الروح كم أسعدنا نصك المولود في مرفأ الوجد
على شاطيء الوجدان..

ليتك التقطتِ لنا بعضاً من صور البحر
لنزداد انتعاشاً...

كل الحب و الود لقلبك الذي يسعد المطر بتواجده..
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس