عرض مشاركة واحدة
قديم 19/04/2008, 12:18 AM   #2
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

نص بديع يا سمية
قلب ضيّع مصدر النور فتاه في ظلمةٍ
كأنها بحر متلاطم يتلجلج في خضمه
ضل الطريق و حاد عنه
و لابد من العودة إلى جادة الصواب
في الصلاة و القيام تجد النفس سلوتها و أمنها و اطمئنانها
و لكن هناك نفوس لا تدرك هذا السر العميق للسعادة الدائمة الأبدية

سمية عباراتك جداً جميلة و نصك يقطر جمالاً
أعجبتني كنايات و مجازات و اقتباسات أذكر منها
على سبيل العد لا الحصر

-يمشي على عكازٍ هلامي
قمة الترنح و عدم الاتزان..فمن كان عكازه هلامياً فهو عرضة للسقوط لا محالة

-لم يراقب إلهه فهوى،
الخسران المبين أن يهوي المرء في غياهب الضلال
ببعده عن ربه..


جميلة أنتِ يا سمية..



توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس