قَالتْ نفسي : إنّي أموت!
فقلتُ : و ما المانعُ كلّ يومٍ موتٌ جديد!
و ما المانعُ يا أنايّ الضائعة في زحامِ المدينة؟
و ما المانعُ إذْ نحنُ نرتشفُ الحزنَ كـ حبّةِ اسبرين
تُضاعفُ من حجمِ الشّوقِ و التناهيدِ الحرَّى؟
ليس يُفترضُ أن تقولي إنّي أموتْ .. !
بلْ هاتِ شيئًا جديد .. !