اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي
هذا الواقع مرير و مفجع يا بياض..
فكيف تعاقب(المختطفة) على ذنب لم تقترفه؟ و لم تسعَ إليهِ بمحض إرادتها..
هذا إن دلَّ على شيء فهو يدل على جهل المجتمع آنذاك..
فبما أنها ظاهرة متفشية و الكل يعرف و يدرك تماماً أبعادها، كان الواجب التعامل معها
كظاهرة إجتماعية سياسية بحاجة إلى معالجة وحل..
فبدلاً من الإنصاف تتجرع ظلماً أشد من الظلم قسوةً..
و هذا عامل محفز لفساد المجتمع إذ أن الفتاة المغتصبة تعود و قد فقدت كل أمل في الحياة
و لا تجد سوى أسرة تنكرها
و مجتمع يمجُّها فما عساها تفعل؟؟
....سوى أن ينطق لسان عقلها بـــ
(و داوِها بالتي كانت هي الداءُ)
فإما أن تمتهن الرذيلة..و تبيع الجسد!
و إما أن تنتحر!
و كلا الحالتين هروب من الواقع المرير إلى واقع أشد مرارة و أوخم عاقبة...
بياض تحايا متجددة
|
و مَن يدركُ يا سودة ما تقولين؟
المرأة في المجتمعات سابقا و حتى الآن مع (قلّتها)
لا تُساوي شيئًا .. إذْ هي مجرّدُ دميةٍ و إن كانت الدميّة لا تشعرْ!!
أتذكرُ الآن رسمًا ساخرًا لرجلٍ هو و زوجتهْ يسأله عامل في فندق أظن ما اسم التي معكْ
ليردَ الرّجل (الأهل)!!!!!!!!!!!!!!!!
و الرّسولُ عليه الصلاة و السّلام كان يذكرُ اسم زوجاته دون أيّ خجلٍ!!
أينَ الدّينُ يا سودة .. و هم يلتحفون بهْ و ما هم مدركين أنهم عرااةٌ منه!!!
مؤسِفْ !
أسعد بكلّ إطلالةٍ لكِ .. كوني بالجوار