..
..
يقْترِبُ
المطَرُ من أطرَافِ قَلبِي ..
يُحرّكُنِي النّسِيمُ الآتِ من صَوبِك .. وَ يُحيي
الأملَ المُعلّقَ منذُ يَومينِ أو تَزِيد ..
الأشيَاءُ التي تُؤلِمُني .. و تَأتِ بِ الصّدَاعِ جُزءاً جُزءاً إلى نَاصِيتِي ..
ركنتُها غيرَ بَعيدٍ .. حتى إذَا مَاغادرَنِي الحُلمُ تَهافَتت إلى أمكِنتِها كمَا كانَتْ .. !
المشَاعِرُ المُختزلَة .. و التي أجعلُها لِمسرّاتٍ أقرَبْ ..
استنفذتُها هذَا المسَاءْ .. وَ كانَ حقِيقٌ عليّ ألا أتحدّثَ عنِ الليلَة إلا بِ فرَحٍ مُتطايرِ الأجزَاءْ !
يكفيِني أنْ يعلمَ الأقرَبُون الذينَ استحالُوا رَماداً .. أني
لا زِلتُ بِ خَيرْ ..
على الأقلّ .. في
ضحكاتِ الصّدقِ من حَولِي .. !
قسّمتُني هذَا المسَاءْ .. إلى رُوحٍ نَاقِمةٍ على هَاوِيتك .. وَ رُوحٍ شغُوفَةٍ بِ الألفَةِ وَ الاحتِوَاءْ ..
عسَانِي أتكرّرْ . هذا اللّيل
إن لم يكُن أبداً ..