11/04/2008, 02:53 AM
|
#3
|
ابنة المطـر ..
|
9 - 4 - 08 م
..
..
أكَانَ حَقّاً مشرُوعاً .. أن أُمارِسَ إبعَادهُم عنكِ .. ؟
أنَا لا أملِكُ قلبِي .. لا أملِكُ تَهدِئَة هذَا الدمّ في أورِدَتِي ..!
كأنّ رَاحتِي قد قُدّت أطرَافهَا .. معَك ، وَ بِدُونكْ !
وَ هذَا التّغييرُ الذي يطْفَحُ من آنِيةِ الإحسَاسْ : يُدمّرُ منَامِي ..
وَ يجعلُ الحُلمَ هَرِماً لا يَمسُّهُ إلا الهبَابْ ..
بِ وسعِكَ أن تتخيّل كلّ حِكَايَاتِي لكْ .. ، وَ ليسَ بِ الإمكَانِ أن تَعِيشهَا .. ،
حَياتِي لَوحَة أهدَاهَا القدَرُ لَونَينْ .. : يجِبُ عليهَا أن تَرتَدِيهَا في كلّ اللحظَات ..
حتى تِلكَ التي تتجمّل بِ الفرَحْ ..
أُنثَى الرّماد التي تخلُقُ منَ اللاتَواجُد إحسَاساً مَرئياً .. !
تَتلمّسُهُ بِ أصبَاغِ العَاطِفة ثمّ تَقبِضُ عليه ..
ثمّ لا يَحنُو اللّيلُ على أوْصَالِها .. فَ يفزَعُ إلى إيذَائهَا .. !
أتلمَحُ انكسَارِي يا بَعِيدْ ؟
زَوَايَايَ غَدت أقوَاساً أرمِي بِها أرْوَاحاً إذْ تَقتَرِبُ منكَ أُخرَى ..
أُهدهِدُ الطّريقَ عسَاهُ أن يصِلَنِي بك .. ،
|
|
|
|
|