/
/
/
/
كثيراً ما أنسل بجسدي المرهق لأتفيأ ظلال العروش الوارفة
ذات الكروم المتدلية..
هنالك،،، حيث أسراب الحسناوات يرتعن دلاًّ و بهاءً...
حيث الفكر المعشب،،، ســَقــَتــهُ
فأنبت حدائق ذات بهجةٍ تسرُّ الناظرين!
حرائر في خدور الغيم
بوحٌ صَموتٌ..و كلماتٌ آثرنَ هسيس العذارى و رسيس العُذريين..
يسفرن فيكسف حسنهن الشمس و القمر..
و يُنطِقُ جمالهنَّ الحجرْ...
هنالك راحة المتعب و هدوء الهارب من الصخب
حيث الخضرة و الوجه الحسن..
يقطع الصمت إيقاع المطر،، و خرير الماء..