عرض مشاركة واحدة
قديم 09/04/2008, 07:34 PM   #7
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مياسم مشاهدة المشاركة



ما يُؤسِف .. و يُكدّرَ الحَال وَ المآلْ .. : التّطَاول على الإسلام من أبنَاءِ الإسلام ..
ممّن يُردّد عندَ كلّ سَراءْ ( حمداً يالله ) ..
ثمّ يتشدّقْ .. بأنّ الدينَ لا يُنَاسبْ هذَا العصْر ..
و أنّ عليْنا إذ نَعِيشْ .. أنْ نتجَاهل بعضَ التّشرِيعْ .. بِاسم أنّنا لم نزَلْ مُتخلّفين ..
للأسَفْ .. هذهِ العقُول ألتَقي بِها كلّ يَومْ .. ثمّ يجِبْ عليّ بعد إذٍ أن أقُول :
( الحمدُلله الذِي هدَانا لهذَا وَ ما كُنّا لِنَهتدِيَ لولا أن هدَانَا الله ) ..
..



هذا ما رميتُ إليه يا ميّاس..

فلو أن الغرب رأوا فيناً اعتزازا بديننا و تمسكاً بتعاليمه

و أننا ما زلنا على المحجة البيضاء لم نزغ عنها..

لكانت لنا في نفوسهم هيبة الإسلام و المسلمين التي زلزلت عرش قيصر و مزقت بالرمح بسط كسرى و ديباجه و دكت حصون القسطنطينية و شتت ملك الجبابرة...


للحديث بقية
/
/
/
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس