الموضوع: حكايتك و المطر
عرض مشاركة واحدة
قديم 08/04/2008, 12:17 PM   #65
أسامة بن محمد السَّطائفي
مشرف رَتْلُ المزن
 
الصورة الرمزية أسامة بن محمد السَّطائفي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي مشاهدة المشاركة
بياض...

شكراً لرفع الموضوع لأتناوله كحلوى مع قهوتي العربية..

فكرة جميلة..

صاغتها بكاء ببهاء!

تبسمت و أنا أقرأ الردود و المداخلات و الحكايات

و لا أخفيكم فقد ترقرقت الدمعة في عيني و أنا أقرأ تفاعل أسماء و أشخاص كانوا هنا كما (أنا ) الآن

بعضهم موجود و بعضهم قد طوته مشاغل الحياة في أنحائها..

ترقرقت الدمعة لأن خاطراً قد مرَّ بي..سقاني من المر كأساً أفسد طعم قهوتي..

لا بدَّ، سيمرُّ من هنا من يقرؤني يوماً و لا أكون موجودة بينكم..

لأي سبب يقدره الله جل و علا...

فيتبسم القاريء و يقول ترى من هي تلك؟ و متى جاءت؟ و كيف جاءت؟ و كم مكثت؟ و متى رحلت؟

الشيء الوحيد الذي سيكتشفه من بين السطور و الذي سوف تشي به كلماتي كرَّ الدهور و مرَّ العصور...

هو:

حبي العميق لــ()

و لكل القلوب هنا أرسل باقة ريحان..

و لكل من سيمرّ من هنا يوماً ما فيقول:

(بالأمس كانت هنا...و رحلتْ)

الدعاء الدعاء!
و أنا أيضاً قد تساءلتُ مثلكـِ يا أختي ، عن الذينَ أرى مواضيعهم و تعليقاتهم و لا أرى لهم أثراً في المنتدى ..

فأقولُ في نفسي : أيعقلُ أنَّ شخصاً ما يكتبُ مواضيعاً و يتفاعلُ مع إخوانهِ ، ثمَّ فجأةً ..

يذهبُ دونَ سابقِ إنذار و دونَ أن يتركـَ رسالةَ وداعٍ و وَفاءْ ..

فيحزنني الأمرُ كثيراً و أغتمُ لذلكـْ ، فأنا لا أستطيعُ أن أفعلَ ذلكـَ البَتَّــهْ ..

و بعدها أؤوبُ لنفسي ، و أقولُ : ما بكـَ يا رجــل ..

لكلِّ شخصٍ مشاغلهُ و همومهُ و ظروفهُ القاهرةْ ، و من يدري ما أصابَ إخواننا و أخواتنا ..

فجعلهم لا يقدرونَ حتَّى على وضعِ رسالةِ توديعٍ تحتَ البــابْ ..

كانَ الله في عونهمْ - و عوننا - ، أينما حلُّوا و ارتحلــوا ..

/

شاكرٌ لكـِ المشاعرَ النبيلةَ التي تملكينها يا أختي الكريمة / سودهْ ..

و تأكدي بأنَّ الشخصَ الطَّيِّبَ الخَلُوقْ سيتذكرهُ الناسُ بالحُسنَى ..


توقيع :  أسامة بن محمد السَّطائفي
أسامة بن محمد السَّطائفي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس