الموضوع: حكايتك و المطر
عرض مشاركة واحدة
قديم 07/04/2008, 10:54 PM   #61
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

بياض...

شكراً لرفع الموضوع لأتناوله كحلوى مع قهوتي العربية..

فكرة جميلة..

صاغتها بكاء ببهاء!

تبسمت و أنا أقرأ الردود و المداخلات و الحكايات

و لا أخفيكم فقد ترقرقت الدمعة في عيني و أنا أقرأ تفاعل أسماء و أشخاص كانوا هنا كما (أنا ) الآن

بعضهم موجود و بعضهم قد طوته مشاغل الحياة في أنحائها..

ترقرقت الدمعة لأن خاطراً قد مرَّ بي..سقاني من المر كأساً أفسد طعم قهوتي..

لا بدَّ، سيمرُّ من هنا من يقرؤني يوماً و لا أكون موجودة بينكم..

لأي سبب يقدره الله جل و علا...

فيتبسم القاريء و يقول ترى من هي تلك؟ و متى جاءت؟ و كيف جاءت؟ و كم مكثت؟ و متى رحلت؟

الشيء الوحيد الذي سيكتشفه من بين السطور و الذي سوف تشي به كلماتي كرَّ الدهور و مرَّ العصور...

هو:

حبي العميق لــ()

و لكل القلوب هنا أرسل باقة ريحان..

و لكل من سيمرّ من هنا يوماً ما فيقول:

(بالأمس كانت هنا...و رحلتْ)

الدعاء الدعاء!
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس