مياسم...
كثيرة هي اللحظات التي تلجمنا فيها المواقف بلجام الصمت..
و نشعر بحرارة الدمعة تحرق أجفاننا و لكنها تأبى السقوط..
بين حرارة الدمع المكبوت و حرقة الغصة في حلق المعاناة،
طريق مفروشة بالخيبات و الأنات و الفقد و الهجران و الخذلان...
كم مددنا أيدينا لنصافح الحياة بفرح طفولي..
فضربت كفَّنا الممدودة
أو ملأت راحَ أيدينا بذرات الوجع بسخاء و كرم حاتمي!
(( من النعم أننا نتقاسم الوجع، و نجد لنا في دنيا المعاناة أشباه، و إلاَّ لما تحمَّل ذو همٍّ همّه))
- - - فهل لكلٍّ منا
(أربعون شبيهاً) في الأسى؟؟؟؟
ابنة المطر
كوني فراشة في حقول الكلِم