عرض مشاركة واحدة
قديم 06/04/2008, 08:56 AM   #6
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

مياسم...

كثيرة هي اللحظات التي تلجمنا فيها المواقف بلجام الصمت..

و نشعر بحرارة الدمعة تحرق أجفاننا و لكنها تأبى السقوط..

بين حرارة الدمع المكبوت و حرقة الغصة في حلق المعاناة،

طريق مفروشة بالخيبات و الأنات و الفقد و الهجران و الخذلان...

كم مددنا أيدينا لنصافح الحياة بفرح طفولي..

فضربت كفَّنا الممدودة

أو ملأت راحَ أيدينا بذرات الوجع بسخاء و كرم حاتمي!

(( من النعم أننا نتقاسم الوجع، و نجد لنا في دنيا المعاناة أشباه، و إلاَّ لما تحمَّل ذو همٍّ همّه))

- - - فهل لكلٍّ منا (أربعون شبيهاً) في الأسى؟؟؟؟

ابنة المطر

كوني فراشة في حقول الكلِم
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس