عرض مشاركة واحدة
قديم 25/03/2008, 07:40 PM   #3
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

ريومة..

ما أسعدنا بـــ " أبناء القلم"

خاطرة مفعمة بالشوق بعد طول غياب عن الركض في مساحات الورق
و طول بعدٍ عن غسل الصفحات بحبر متلألأ كجيوش النور و جحافل السنا..
كثيراً ما تزورنا تلك الطيوف التي نقيم لمرورها الكريم احتفالات استقبال
و مآدب فرح عامرة بكل ما لذ و طاب من لهفة اللقاء
و لوعة الانتظار و لواعج الشوق و ابتسامات العتاب...


رائِحةُ الليّل مُحَرِضَةٌ على الكَثِير ..الكَثِير
تَرّسُم فِي صَفحةِ( الشَاهِقَةِ )سَواداً يُشّبِه الظْلاَم بيدَ أنهُ مُغْرٍ!!!
سَاحِرةٌ رَائِحةُ الْليّل هذهِ الْتي أتَتنِي بِك..
مُنذْ ذَاكَ المَساء ، لمْ تَعُد تُفَارِق رِئَتي .
رَائِحةُ الْليّل ...رَائِحتُك
!!!

ريما..
ذكرني هذا الجزء من خاطرتك بأبيات لي من قصيدة موسومة بـ(لقاء الأربعاء) أقول:

أفقٌ كظلمةِ غرفتي
و كقهوتي عند المساءْ
و كوجهِ صبٍّ مرهقٍ
يقتاتُ أوهام اللقاءْ
أو حلم طفلٍ بائسٍ
رضع المرارة و الشقاءْ
اسرح بفكرك في الذي
قد كان، ارجع للوراءْ
ما زالَ عطرك عابقاً
ورؤاك تدنو في دهاءْ
و المقعد الخالي هفا
كم كانَ يسألكَ البقاءْ

جميلة أنت ياريما حدَّ بَعثِ الذكريات..
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس