25/03/2008, 07:40 PM
|
#3
|
شاعرة الأوركيد
|
ريومة..
ما أسعدنا بـــ " أبناء القلم"
خاطرة مفعمة بالشوق بعد طول غياب عن الركض في مساحات الورق
و طول بعدٍ عن غسل الصفحات بحبر متلألأ كجيوش النور و جحافل السنا..
كثيراً ما تزورنا تلك الطيوف التي نقيم لمرورها الكريم احتفالات استقبال
و مآدب فرح عامرة بكل ما لذ و طاب من لهفة اللقاء
و لوعة الانتظار و لواعج الشوق و ابتسامات العتاب...
رائِحةُ الليّل مُحَرِضَةٌ على الكَثِير ..الكَثِير
تَرّسُم فِي صَفحةِ( الشَاهِقَةِ )سَواداً يُشّبِه الظْلاَم بيدَ أنهُ مُغْرٍ!!!
سَاحِرةٌ رَائِحةُ الْليّل هذهِ الْتي أتَتنِي بِك..
مُنذْ ذَاكَ المَساء ، لمْ تَعُد تُفَارِق رِئَتي .
رَائِحةُ الْليّل ...رَائِحتُك
!!!
ريما..
ذكرني هذا الجزء من خاطرتك بأبيات لي من قصيدة موسومة بـ(لقاء الأربعاء) أقول:
أفقٌ كظلمةِ غرفتي
و كقهوتي عند المساءْ
و كوجهِ صبٍّ مرهقٍ
يقتاتُ أوهام اللقاءْ
أو حلم طفلٍ بائسٍ
رضع المرارة و الشقاءْ
اسرح بفكرك في الذي
قد كان، ارجع للوراءْ
ما زالَ عطرك عابقاً
ورؤاك تدنو في دهاءْ
و المقعد الخالي هفا
كم كانَ يسألكَ البقاءْ
جميلة أنت ياريما حدَّ بَعثِ الذكريات..
|
|
|
|
|