عرض مشاركة واحدة
قديم 24/03/2008, 02:11 AM   #4
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنال ..! مشاهدة المشاركة



الفاضله ..
..[فَتحِيه الشَلبِيْ ]..!

بِاديء ذِيء بِدءْ ..أَسوقْ لَكِ أَكاليلُ شُكرٍ لِطرْحكِ الراقِيْ ..
جُزاكِ الله خَيراً ..

اما عَنْ وجهة نَظريْ ..

مشاكِلْ المُسلِمينْ تتلخَصْ فِيْ عدمْ وجود قائِدْ مُسلِمْ..يَجمعْ أَشتاتْ المُسلمينْ
وَيُطبقْ الدينْ الاسلاميْ ..

إِضافة إلى أن الفتوحَاتْ الإسلاميه توقَفَتْ ..! والأدهى والأمربعد ماطهرْ الله الجزيره العربيه
من الشرك والكفر .. تتكَرمْ دوله خليجيه بافتتاحْ كنيسه للمُقيمينْ فيها ...!باسم الرأْيْ والرأْيْ الآخرْ..عجبيْ ..!

سَودة الكنويْ ..

أَجِدْ فِي كَلامِكْ مِنْ الصَوابْ الكثيرْ وَ الكَثيرْ ..جُزيتِيْ خَيراً ..!

:
:
المَنال..!



المنال..

أحيي فيكـ غيرتك الواضحة على الدين أسأل الله لنا و لك الأجر و المثوبة و الثبات..
و لكن ما ذكرتهِ ليس هو السبب الرئيسي لما مُنيت به الأمة من المصائب..
نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا..
فكل يوم نصبح و نمسي على فتن كقطع الليل يندى لها جبين كل عاقل أريب..
و الواجب علينا أن نطبق مبدأ الإصلاح على مستوى الفرد بأن يصلح كلٌّ ذاته و يصلح أسرته و بصلاح الفرد يصلح المجتمع..
لنحاسب أنفسنا قبل أن نحاسب غيرنا و قبل أن نحاسب..
و من الجميل أن نذكر هذه المقولة لعلها تكون بوابة لتغيير الذات، يقول أحدهم:
وُِجدت هذه الحكمة مكتوبة على قبر أحدهم ....

عندما كنت طفلاً صغيراً كنت أحلم بتغيير العالم ...

وعندما كبرت قليلاً أدركت صعوبة الأمر فتمنيت تغيير بلدي فقط ...

وبعد أن أصبحت شاباً قررت تغيير حارتي ...

وعندما لم أستطع ذلك فضلت أن أغير عائلتي فقط ...

ولكني لم أقدر حتى على هذه ...!
.
.
.

والآن ...............................

وأنا على فراش الموت ...

فكرت لو أني بدأت بتغيير نفسي ...

لأستطعت تغيير عائلتي .. وبقليل من الجهد حارتي ... ثم بلدي ....

ومن يدري ...

ربما أستطعت تغيير العالم ..........!

.

نحن لا ننكر أن الحال متردية في كثير من بلاد المسلمين و لكن يجب أن لا نعمم الشر و السوء فقد قال عليه الصلاة و السلام: (لا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة حتى تقوم الساعة) أو كما قال صلى الله عليه و سلم..

يجب أن نعكس للآخر واجهتنا الحقيقية الإسلامية التي هذبنا بها رسولنا الحبيب عليه أفضل الصلاة و التسليم و نعود إلى طريق الصواب على المحجة البيضاء و ننبذ التقليد و الذوبان في الآخر و نعتز بهويتنا الدينية، عندها فقط....

خالص ودي
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس