الدرة المصونة و الجوهرة المكنونة ..
المنال..
نصك داعب في الوجدان وتراً حساساً
و حلقت بي كلماتك بعيداً..
..المُهِمْ أَنْ يَأْتِيْ الغَائِبْ
لا أُرِيدُ الحِجَةَ
فَقَطْ (إتيان تزهر له الأرض وتشرق من أجله الشمس في منتصف الليل)
لَكِنْ ..
لا الغَائِبْ أَتَى وَلا الحِجَةُ بَانَتْ
ولاشَيء غَيرَ أَنْ السِنِينَ مَضَتْ
وَ..مَضَى العُمْرُ
:
.
:
وَهَا أَنَا ذَا أَنْتَظِرْ ... .. ..
ما أجمل أن نعانق أولى مشاركاتك في
..
خاطرة رقيقة محملة بأطنان الوجع..
جرَّاء انتظار يمتد إلى أجل غير مسمى!
ما أتعس أن نرهن العمر في ترقب زائرٍ قد يأتي و قد لا يعود أبداً!
(ما أضيقَ العيش لولا فسحة الأملِ)
و تبقى أوهام اللقاء قوتاً نسد به رمق الشوق و جوع التوق لرؤية
طيف يزور ما بينَ الحين إلى الحين..
المنال..
قلمك مشبع بأريج الجمال و لعلي أهمس في أذنيك همسة ود:
-تأكدي من صحة الحركات و إلا فتجنبي ضبط الحروف بالشكل كي لا تظلمي نصوصك الرائعة بالأخطاء الكيبوردية
و ترك التشكيل أولى تلافياً للزلل..
-ها التنبيه دخلت على ضمير الرّفع المُخْبَر عنه باسم إشارة فلو قلتِ(ها أنا) باستخدام اسم إشارة للمؤنث لكان أحسن لأن ( ذا) اسم إشارة للمذكر في (ها أنا ذا)
أرجو أن تجد ملاحظاتي لديك صدراً رحبا و لولا إحساسي بقيمة النص و نضج القلم لمررت عليه مرور الكرام و لكن نحن هنا أمام مبدعة اسمها المنال..ً
كوني فراشة في حقول الإبداع..