23/03/2008, 08:55 PM
|
|
"[البَنَفْسَجْ]"
|
|
|
|
مُقْتَطَّعَاتٌ مِنْ شَيْئِيَّةِ .. أَنَا ،!
مساءٌ ينبضُ بِـ قلبٍ ثانٍ
أكثرَ حبًّا .. ينبضُ بِـ مَ طَ رْ ،!
تَوْطِئَـة، !
كَمَدٍينة تتفتّح أساريرُ خيبتها
بِأملِ فجرٍ آتٍ،
تَلُوذُ بِضَوءٍ خَفوتٍ
و أنا العالقةُ كشظيّةٍ في كتفِ مِحرابٍ
تمْخُرُهُ فَـ يتّسعُ الجُرْحُ ؛
كَأنْ لَمْ يَكُ، !
أخبرتُ الرَّجُلَ الّذِيْ قاسَمَنِيْ الحبّ [سَتَمْتَلِئُ بِغيريْ و لَنْ أَفْرَغَ مِنْكْ]
و لأوَّلِ مَرَةٍ تَصْدُقُ معي النُبُوءَةُ القَدِيْمَة، إذْ طمسَ ماضيَّ الأسودُ مِنْ الذَاكِرَة
وَ صِيغَتْ حكايةٌ جديدةٌ .. كأنْ لَمْ أكُ دُميةً تُحرِّكها أيادِي العبثْ ؛
بَيْدَ أنِّيْ هدرتُ حَرْفًا / فرَحًا كثيرًا .. ؛
و امتلأتُ بِوَجَعِ / غَيْرِهْ ،!
بِضاعةُ موتَى ، !
بِودي لو أنتعِل حَرفيّ اسمينا، و أفِرّ بِكْ لِمدينةٍ تفرِشُ في طريقنَا الحبَّ
غَيْرَ أنّكَ اتقيتَ عِشْقِيْ و أنختَ بَعِيْدًا عنّي و خِلْتُ قَلْبِيْ عاريًا إلَّا مِنْكْ ،!
مَاذَا فَعَلَتْ بِقَلْبِيْ
و كلُّ ما فِيْهِ يُنَادِيْكَ حَنِيْنًا؟
حَنِيْنٌ يَتَّقِدْ، !
يَجْهَشُ القَلْبُ بِالحنينِ لِغَدٍ يَسِيْرُ بِعقاربَ سَامَّة
تَأكلُ مَا تَبَقَى مِنْ صَبْرِ انتِظَاريْ ،!
أَنَا، !
لمنْ يتساءلون عمّن أكون
أنَا النُطفة اللاعِقةُ من رحمٍ أسودٍ في جسدٍ [ميت] ، !
لَمْ أَكُنْ شيئًا
23/03/2008
|