عرض مشاركة واحدة
قديم 22/03/2008, 10:38 PM   #2
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

فتحية الشبيلي..

ما أحوجنا إلى أقلام كقلمك تنافح عن الدين و تذود عن حياضه

و تبث الفكر التوعوي بين أفراد الأمة..التي تكالبت عليها الأمم

و تداعى عليها الأكلة...أمتنا التي تربو على المليار مسلم

و العدد بفضل الله في ازدياد، رغم حروبهم الشعواء على الإسلام و محاولتهم إبادة المسلمين و

طموحاتهم اليائسة لوأد الدين ..و لكن هيهات هيهات لما يطمعون

دين الله باقٍ إلى قيام الساعة كما أتمه و أكمله و كما ارتضاه دينا خالداً

نسخ ما قبله من الأديان و علا عليها بسموه و سماحة تعاليمه..

المهمة تقع على عواتقنا فلو عكسنا للعالم الغربي صورة القوة و وحدة الصف و الاعتزاز بديننا الحنيف لما تجرأ قزم منهم ولا جبار أن يمس من الدين شعرة

أو يسيء إلى نبي هو أفضل من ولدت النساء و خير من حملت أرض و أظلت سماء..عليه أفضل الصلاة و أزكى السلام..

و ما دفع أعداء الإسلام لما اقترفوه إلا علمهم اليقيني الذي لا يخالطه شك بمكانة الرسول في قلوب المسلمين و إدراكهم الذي لا يقبل المراء و الجدل

لسمو منزلته و كرم صفاته المتناهي و عظمته..

و إلا لما اختاروا الإساءة إليه بالذات لتحقيق أغراضهم الدنيئة...

يجب أن نكون خير مثال يعكس الدين الصحيح لتقوى شوكتنا و تقوى شكيمتنا على الأعداء..

لا أن نتخلى عن قيمنا و تقاليدنا و نتبنى قيمهم الموبوءة بالركون إلى تقليدهم فيكونا بذلك قد أخذوا أفضل ما لدينا و أخذ أردأ ما لديهم! يلك إذن قسمة ضيزى..

و الله المستعان.
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس