[ترانيم]

ها أنا أتيت لأكمل لكم ما دار بيني وبين عقلي الباطن
في ذالك اليوم
المكان محاصر
سأصفه لكم غرفه أجمالي مساحتها خمس في أربعه
بها من الجمال الشئ الكثير

المناظر الصامته زادت المكان جمالا ً وتألقاً
رنين الهاتف في مسامعي بل داخل صميم القلب
والوارد بين يدي
والصادر ينتظر من سيحظره
والزائره تطالع حيرتي
وقررت أن أرفع سماعتي وقتها تمنيت بأن لا تخونني قدرتي على التركيز
لا أجد ما اقوله ولكن كما توقعت النسمه الحالمه ترانيم المطر
صدقته القول ولكن لم يتوقع صراحتي
شك بالمصداقيه وشك بالعقلانيه التي يحترمها الكثير
نعم يحق له لأنني كنت صريحه معه من الوهله الأولى
حاولت أن أسيطر على الوضع وأن أخبر المطر عن سبب صراحتي
ولكنه إمتنع بقدره الله عن الهطول
نعم يحقق للمطر الأرتقاء للأعلى
أريد

أريد

أريد
أريد أن أتاكد من شئ واحد مالذي حدث للمطر ومنعه من السقوط
للنفس البشريه رغبات ولكن العقل أكبر من الرغبه
فأنا لا أمر بفترة المراهقه ولكن شدني هطول المطر
سباق مع عجلة الزمن
لي فتره في مكان ما لا يعرفه سوا المطر عشت به في عزله عن الناس
لا أستطيع البوح ولم يحصل الشرف لاي عنصر من العناصر السلبيه والإجابيه إستيحاء ذاتي
الكل لا يدري
والكل في حيره
والكل يراهن بأن الحنين ليس حنينا
وأن العلو ليس شاهقا
وبإستطاعتهم الصعود للقمه
وإذا بالكل يحاول حتى يصل الى المنحدر فإذا به تهوي به الرياح العاتيه ويبقى العلو شاهقا
وفي ذات مساء
أتى المطـــــر لم يأتي كأمثاله ولكنه أتي الى المنحدرات العاليه الشاهقه من الأعلى
وبدأ بالهطول
إرتوت الأرض برذاذ ه
وإستبشرت بالخير
فإذا بالعلو يتساقط رويداً رويدا
لأن من وقف بوجهه مطـــــــر حقيقي
ذو سحب ركاميه ولكنها يتخللها النور
لا أريد شئياً
يشهد الله على ما أقول
لو أردت لإستانست مع الحثاله أو الفراش المتصاقط على ضؤ النار ولكن قدري عالياً و سأرفعه ما حييت
وتمر بي عدة تسأولات
تتخل السطور
ترى بالعين المجرده
ولكن لا أريد بأن يضل التسأول سيد الموقف

لي عوده لتبرير الموقف
كونوا بخير