عرض مشاركة واحدة
قديم 08/03/2008, 12:38 AM   #10
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

ما قلتُ للأزهارِ عنك و لا الندى=و الطير و الأغصانِ و العنقودِ
عن قامةٍ كالباسقاتِ و نجمةٍ=في عينك استلبت لذيذ هجودي
أنا لم أقل عن عمق صوتٍ ساحرٍ=يسبي النهى بحديثهِ المحدودِ
ما قلتُ عن بسماتِ ثغرٍ واثقٍ=أو حوَّةٍ أو لؤلؤ منضودِ
لكنهم لمحوكَ داخل مقلتي=كالبدرِ تهزأ بالليالي السودِ
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس