الموضوع: شقائق النعمان
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07/03/2008, 04:37 PM
الصورة الرمزية فواز السرحاني
فواز السرحاني فواز السرحاني غير متواجد حالياً
شـاعـر
 


فواز السرحاني is on a distinguished road
افتراضي شقائق النعمان

أحبتي في المطر

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

اتمنى ان تنال هذه المشاركه استحسانكم



سَيَكُونُ شِعْري بَعْدَها
مِنْ دُونِ رُوح
فَلَها قَدْ كانَت الاشْعار
تُكْتَب
وَتَروقُ لي
انْ قالت الاشْعارُ تطْرِب
ولها زَرَعْتُك
يا مُروجَ الياسَمين
ولَها اصيغُ قََصائِدي
كَشقائِقِ النُّعمانِ*
حينَ تَقْرؤها تَنام
ولها تَثُورُ مَشاعِري
ولها تَسيلُ مَدامِعي
ولها تَسيرُ بيَ الخُطا
مِن دونِ انْ يُتْعِبني الطَّريق
غابَت ولا أَدْري
بأسْبابِ الغياب
هَل ياتُرى
مَلّت حُروفَ الشِّعْر
ام لم يَعُد للشاعِر
المَجْنونِ بِحُبّها
غَيْر العِتاب
وَتَقول لي حانَ الوَداع
لا تَقولي وداعاً
فالوداعُ ضَياع
وَالأماني تَموت
وَالدُّموع تَسيل
لاتقولي وداعاً
فأنا كُنْتُ على
قارِعَةِ العُمْرِ أسير
تائِها وَفؤادي يَحْتَضِر
وَيُراقِبُ العُشَّاق
في صَمْتٍ حَزين
وَعَلَى رِمالِ الصّمْتِ
ذَوّبهُ الحَنين
وَزَخارف الأحْزان
دَوْماً حاضِرة
آآه لَو تَدْرينَ
كَم كانَت تُطَرّز كل يَومي
مِن شُروق لغُروبٍ
لم تَكُن بالليِّل
تَترُكُني وَحيدا
وَمراكِبُ الافْكار
دَوْما عامِرة
بِحَنين
واشْتياق
كل صُبْحٍ وَمَساء
لاتَقولي وَداعا
كَيْفَ بالله قولي
تَبْتَغين الرّحيل؟
وَهوانا كان
ضَرْباً مِنْ جُنون
وَلقانا كانَ
صعباً مُسْتحيل
لا تقولي وداعاً
فانا مُنْذُ عَرَفْتك
والوُرودُ تَفُوح
والعَصافيرُ تُغني
وَاللَّيالي مُقْمِرَة
لا تَقولي وَداعاً
دونَ أنْ تَعْرفيه
دُونَ أنْ تَفْهَميه
فالوَداعُ ضَياع
والأمَاني تَمُوت
والدُّموعُ تَسيل


-----------------------------------------------------------------
*الاستعمالات:
لقد اشار العشاب الأيرلندي كيوغ سنة 1735م الى ان شقائق النعمان ذات طبيعة مبردة ومنعشة عند شرب فغلي مابين 5 الى 6 زهرات، حيث يخف الألم ويحث على النوم. كما يمكن وضع الأوراق الخضراء المرضوضه على القروح والحبوب والحميات الجلدية الحارقة. وقد نشرت عشبة شقائق النعمان في دستور الأدوية البريطانية لعام 1949م.
 
رد مع اقتباس