عرض مشاركة واحدة
قديم 06/03/2008, 02:09 AM   #8
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

ثلة تباريح أرَّقت الوجدان ...

فأناخت الهموم مطايا سلبت الرقاد...

و استبدلت لذة الكرى مر البسهاد...

فارتفع صوت يقاسي لواعج الخاطر بعد أن وجد سلوة نفسه المضطرمة

في رفع أكف الضراعة

و وافت نفسه مبتغاها...

في استشعار لذة المناجاة و حلاوة التذلل لله...

فاستكانت بين يديه، فخضعت...

و غشيها من السكينة ما غشيها، فخشعت...

إِلَهِـي فَـلاَ تَكِلْنِـي
لِنَفْسِـي بِـلاَ سَـدَادِ
وَ جُدْ بِاليَقِينِ صِرْفـاً
مَعَ الصَّبْرِ وَ الرَّشَـادِ
فَأَنْتَ المُغِيـثُ حَقًّـا
بِنُورِ الكِتَـابِ بَـادِي
وَ مَنْ يُذْهِبُ المَعَاصِـي
بِعَفْـوٍ عَلَـى العِبَـادِ



لا فض فوك يا سفطي...

طاب حالكـــ
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس