عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05/03/2008, 02:38 AM
الصورة الرمزية سودة الكنوي
سودة الكنوي سودة الكنوي غير متواجد حالياً
شاعرة الأوركيد
 



سودة الكنوي has a reputation beyond reputeسودة الكنوي has a reputation beyond reputeسودة الكنوي has a reputation beyond reputeسودة الكنوي has a reputation beyond reputeسودة الكنوي has a reputation beyond reputeسودة الكنوي has a reputation beyond reputeسودة الكنوي has a reputation beyond reputeسودة الكنوي has a reputation beyond reputeسودة الكنوي has a reputation beyond reputeسودة الكنوي has a reputation beyond reputeسودة الكنوي has a reputation beyond repute

أوسمتي

افتراضي

قال لي أستاذي (د.العَمري) -حفظه الله- ذات درس:

بيت القصيد هو: البيت الذي خرجت فيه أكبر دفقة شعورية...

و من ذلك اليوم و أنا أبحث عن بيت القصيد في القصائد التي تعج بها الساحة الأدبية

على امتداد نصف قرن من الزمان و لم أفلح في تحديد بيت القصيد في أي قصيدة...
مقارنة بالعصور الأدبية الزاهرة عصور عمالقة الشعر فكانت تلك الدفقة الشعورية حاضرة بقوة

بحيث عرفنا الأبيات الدوارة على الألسن و الأبيات التي أصبحت حكما و الأبيات التي ذهبت مثلاً

لقد قضوا على روح الشعر ابتذلوا الأغراض السامية لتقصيد القصيد

فخرجوا إلى أمور فيها إسفاف بالشعر

فضاعت هيبة الشعر...ضاعت هيبة الشعر...

و افتقدنا كثيرا من المصطلحات التي اضمحلت منذ أن أصبح الشعر(كالرجل المريض)

فلم نعد نستطيع القول بأن فلان شاعر مطبوع و فلان نادرة زمانه

و فلان رب المعاني و فلان سلطان البيان

اختلط الحابل بالنابل و التهم المتشاعر الشاعر

و أصبحت الساحة الأدبية كل يوم هي في شأن

و كل في فلك يسبحون

و الذين يبحثون عن الأصالة كالمغرد خارج السرب لأنه و بإختصار

لم يعد الذوق يرقى إلى مستوى الشعر الأصيل..

عتيق الجهني ...

طرح موفق و قضية صالحة للبحث و من الظلم البت فيها ارتجالا

و لكن أسلوبك الشيق أجبر قلمي على استنطاقي فسطرت هنا ما تيسر لي

و لعل لي عودة أكثر ثراء عندما أكون على جمام نفسي...

شكرا على احترامك لعقول القراء...  
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
رد مع اقتباس