[عتيق الجهني]

:
:

هو يعود للخلف عشرين عاماً .. , يذكُر قصة حكتها له الجده ,عندما قالت بــ : أن لـ / الشمس ضحكةســ تُنجبها في يومٍ ما وتُذهل الناس / ولـ / المطر بسمة ســ يُلون بها ألوان الطيف / وللأرض أُنثى ســ :تـُشرق في طريقك في يومٍ ما / وســ تغيب في عروقك ذات نـُعاسٍ ما / وســ تكبـُر في وريدك ذات نبضٍ ما / وســ : تموت في كونٍ ما فــ تترُك وراءها أرض حزينة ثـُكلى ..!!
هو يحمل في يده لـُغز الأمس / وأٌقصوصة الماضى / وحُلم الغد فــ / تدور به الساعة ويـ ركُض هُنا / وهـُنا / وهُناك ـ ـ ـ فــ : يسقُط على خُطاها / ويتنفس الأمل ـ ـ ويستيقظ على ذات التعجُب أين هي ..!! الشمس : تسمع أنينُه ــ وعلى خيوطها تترُك السؤال :ألا تتطلف فــ : تسئلني وأنا أكبر منك سناً ..!!!هو : أين هي أرجوكِ / أين ذهبتي بها أنت والرياح ...!!الشمس : هي في " أنا " ــ هي في المطر ــ هي في القمر هي في البحر ..هي في كل الوجود إلا قلبـُك فــ : هو أصغر منها بــ : كثير ..!!هي طفلتـُنا المُدلله ...,


رُبع نبضة تمضي :
ويتبادل الهم / والفراق في نفسه حديثاً طويلاً ...وفي سرور غير " عاده " الهواء يطرق الذكرى و / يفتح النوافذ ...فــ : تـُشرق هي مُمسكة بـــــ " الصباح " في قبضتِها / و مطوقة المساء على نحرِها / أشرقت وقد رشت المطر / وشعاع الشمس عطراً لها .. أشرقت وقد تلحفت بــ : ثوبٍ من الورد / أشرقت
وقد جعلت من كُل الكون أُنثى ....!!


مزيداً من الماء

وســـ : أعود