عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04/03/2008, 06:31 AM
عتيق الجهني عتيق الجهني غير متواجد حالياً
مشرفُ ترانيم شعبية في مجلةِ قطوف
 


عتيق الجهني is on a distinguished road
افتراضي وتكبر الــ أُحجية ....!!





في دهشة انطلقا مُسرعين نحو الــ : همس , ووصلا بعد نبض ..ونبض .. ونبض وقبل استئناف السير سقطت منها ضحكه على شفاه الأرض / فــ : أنبتت الأرض طفلها الأول " الياسمين " , وقبل اسئناف الركض عثروا غُزاة الودّ على خصلة شعرها تسبح في قلب الهواء ... سألوا / استوضحوا ـــ لمن هذه يا تـُرى ..!!!وأصبحت خصلتـُها أُحجية الوطن للأزل ...,بـــ : سكون تام أشارت بيدها " نستأنف العجائب غداً "

:
.

في صباح الدهشة التالي :

هو يهمس في نفسه : أظن السر قد انكشف / ومنبع النهر الجاري من صوتها قد عـُرِف .. يـ / الله أرجوك أطبع على قلوبهم فلا يعرفوها يــ / الله أغمض عيونهم فلا يروها / يــ الله ....مُنذ الأمس / وعيناه مفتوحتين لها فقط ..., هي في ضوضاء أفكاره تقترب / تـُ حرك الحروف كــ " قلادة " من ذهب تتمايل يميناً / و يساراً على لسانها ــ هل تقبل اعتذاري ـأعلم أني أخطأت الموعد ...!!

لكن ســ أُحيطك علماً بما حدث ليّ :
ليله البارحه أُمي " زمزم " صرخت لــ / فُراق أبي الكوثر / وأخي النيل بكى لــ موت عمتي
المرمر / أرجوك سامحني فــ : هو يكاد يبكي : يكاد يضحك :إلى أن سقطت دمعة الأمان الأولى على شفاه الأرض " أيضاً "لــ : تستقبلها وردة الياسمين التي سقطت من شفاهِها مساء الأمس ,وتـــ / رتوي ملحاً فــ / تموت ...!! فــ / تطير مع الهواء ــــ وتلتصق بــ : خصلة شعرها
" الضائعة " ليله الدهشة / وتكبر الــ أُحجية ....!!

:
:

كوب ماء

وســ : أعود
 
توقيع :  عتيق الجهني

 




حقيقة الحب لاتكن في وردة تقدمها لمحبوبتك ولا في خاتم
ماسي تلبسه أياها .. ولكن الحب الحقيقي هو في مواصلة
الحياة بمرها وحلوها مع من تحب للأبد ..
رد مع اقتباس