عرض مشاركة واحدة
قديم 02/03/2008, 10:32 PM   #6
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

الرثاء من أنبل و أسمى أغراض الشعر

فهو تعبير عن التفجُّع و التوجُّع لفقد عزيز

حيث تخرس مصيبة الموت كل الأصوات

و يلجم الحزن كل الألسن

ما عدا ((الشعراء))

فإن حزنهم هو مدعاة لاستنطاق قريحتهم المفجوعة

ليسطروا من ألم الفراق أحرفا لؤلؤية بمداد من نور...

على صفحات تشرق بالحكمة و الرشد و التسلح بالصبر

و الرضا بقضاء الله

تتوجها المشاعر الصادقة السامية

و كلما عظمَ البلاء و كبر المصاب

زاد الأجر و تعاظم الجزاء

فلله ما أخذ و له ما أبقى...

و لا نقول إلا ما يرضي ربنا...

إنا لله و إنا إليه راجعون...

لا فض فوك يا شاعرنا و لا شلت يمينك
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس