عرض مشاركة واحدة
قديم 01/03/2008, 10:46 PM   #7
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

دراسة وافية واعية

و مرجع مفيد لكل من أراد خوض غمار العمل القصصي أو الروائي

و كما أشرتَ -مشكورا- في مقدمة الدراسة أن كثيرا من القاصّين /القاصّات

و الروائيين /الروائيات يغفلون الأسس الأدبية لكتابة القصة أو الرواية

ظانين أن هذا النوع من الأدب المنثور لا يختلف كثيرا عن حكايا (ما قبل النوم)

و أن هناك ضوابط و قواعد و قوالب أدبية مخصصة لصب النص القصصي/ الروائي

بعيدا عن السرد غير المؤطر...فيشطح بخياله المجنح و يترك عنان قلمه ليستأثر بالمضمار

دون أن يحكم إمساك الرسن...

شكرا لقلمك الذي منحنا الكثير

و تحية إكبار لفكرك الواعي...

أفِض علينا المزيد من الدراسات الهادفة التي تعود

بالنفع على صنَّاع البيان و تثري الساحة الأدبية...

طاب حالك...
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس